مواقف : الضيمياء
بقلم: أنيس منصور
حاول ان تفهم هذه العبارة: الضيمائية هي فلسفة الكشف عن الضيم الذي يصيب عقلنا الذي يسجننا في يقينياته الكاذبة. فكل اعتقاد سجن لأنه اعتقاد بشيء دون آخر. وكل رغبة سجن لنا لأنها رغبة بشيء دون آخر. وللخروج من ضيم افكارنا ورغباتنا وسلوكنا لابد أن نخلع ذواتنا باستمرار, وأن نستبدلها بذوات أخري ممكنة. هكذا الآخر الممكن يحررنا لأنه من صنعنا نحن بالذات. الضيمائية مذهب فلسفي يرينا كيف اننا نظن كذبا بأن كل شيء أداة في خدمتنا بينما الحق اننا نحن أدوات في خدمة كل شيء آخر. قد تكون هذه الحقيقة مؤلمة. فعندنا الانسان أداة الكون والكون أداة العدم. فالانسان يحدد الكون غير المحدد من خلال ادراكه, كما تؤكد ميكانيكا الكم. والكون نشأ من العدم من جراء التقلبات الكمية التي تصيب العدم وكما تؤكد العلوم الحديثة. هكذا نحن أداة العدم.هذه العبارة مثل ألوف غيرها في كتاب عنوانه( الضيمياء ـ فلسفة الضيم) من تأليف حسن عجمي ومن منشورات دار كلمة في150 صفحة.الكلام فلسفي صعب, ويثير قضايا فلسفية معاصرة, تقبل المناقشة والأخذ والرد. ولكن من هذا المتفلسف الذي اسمه عجمي والذي أصدر قبل ذلك خمسة عشر كتابا كلها ابتكارات أو ابداعات أو محاولات أو مجاهدات شاقة. ولكنه فكر فلسفي يحاول ان يكون مشينا وأن يضيف جديدا.وله كتاب آخر اسمه ( السوبر تخلف) انه نفس الأسلوب, نفس الشخص الذي ينحت الكلمات ويحفر المعاني ويصرخ ولكنه صراخ مسموح وليس مفهوما إلا عند الخاصة من دارسي الفلسفة. ولكنه يحاول ويبدع ونشكره علي ذلك. وأهلا وسهلا, فالفلاسفة من خارج القاعات واللجان واقسام الفلسفة في كل الجامعات!
حاول ان تفهم هذه العبارة: الضيمائية هي فلسفة الكشف عن الضيم الذي يصيب عقلنا الذي يسجننا في يقينياته الكاذبة. فكل اعتقاد سجن لأنه اعتقاد بشيء دون آخر. وكل رغبة سجن لنا لأنها رغبة بشيء دون آخر. وللخروج من ضيم افكارنا ورغباتنا وسلوكنا لابد أن نخلع ذواتنا باستمرار, وأن نستبدلها بذوات أخري ممكنة. هكذا الآخر الممكن يحررنا لأنه من صنعنا نحن بالذات. الضيمائية مذهب فلسفي يرينا كيف اننا نظن كذبا بأن كل شيء أداة في خدمتنا بينما الحق اننا نحن أدوات في خدمة كل شيء آخر. قد تكون هذه الحقيقة مؤلمة. فعندنا الانسان أداة الكون والكون أداة العدم. فالانسان يحدد الكون غير المحدد من خلال ادراكه, كما تؤكد ميكانيكا الكم. والكون نشأ من العدم من جراء التقلبات الكمية التي تصيب العدم وكما تؤكد العلوم الحديثة. هكذا نحن أداة العدم.هذه العبارة مثل ألوف غيرها في كتاب عنوانه( الضيمياء ـ فلسفة الضيم) من تأليف حسن عجمي ومن منشورات دار كلمة في150 صفحة.الكلام فلسفي صعب, ويثير قضايا فلسفية معاصرة, تقبل المناقشة والأخذ والرد. ولكن من هذا المتفلسف الذي اسمه عجمي والذي أصدر قبل ذلك خمسة عشر كتابا كلها ابتكارات أو ابداعات أو محاولات أو مجاهدات شاقة. ولكنه فكر فلسفي يحاول ان يكون مشينا وأن يضيف جديدا.وله كتاب آخر اسمه ( السوبر تخلف) انه نفس الأسلوب, نفس الشخص الذي ينحت الكلمات ويحفر المعاني ويصرخ ولكنه صراخ مسموح وليس مفهوما إلا عند الخاصة من دارسي الفلسفة. ولكنه يحاول ويبدع ونشكره علي ذلك. وأهلا وسهلا, فالفلاسفة من خارج القاعات واللجان واقسام الفلسفة في كل الجامعات!